حلاوة الوداع *..

[size=24]الوداع ...

===========

استوقفتني كلمات بسيطة ولكنها معبرة ، جعلتني أبحر في 7أبحر ..لها أول بلا
آخر ..هكذا مرهفي الشعور والاحساس والذين ينظرون ويقرأون ما خلف الكلمات
=والعصفور الأخضر =واحد من هؤلاء =....إسمعوا === ما اتودعنيش حرام ...من
غيرك ما بعرف أنام ..==

**كلمات ربما تقال لسد الفراغ / وربما للتظاهر بالحب والاهتمام = وللحقيقة
الحاصلة والواقع الصادق = هذا ما أردته من الكلمات /بل من الوداع = ....

** أردت العاطفة الصادقة /والشعور والواقع النازل على القلب الجزء /والجسد الكل .

** الوداع // كلمة تحمل في طياتها احلى ..وألذ ..وأجمل ..وأرقى معاني الحب
المولود /في آخر اللحظات الحرجة / يترجم أدق تفاصيل =الشعور =والوجد
المنعكس في مشاعر آنية ، نطق بها نازل سيحل بعد لحظات في جسدين كانا
..فأصبحا **/ مشاعر مختبئة أفشى سرها اللسان وما تفوّه ..والأنامل
باللاشعور / أثناء وجود الحدث في قائمة الوداع ،وكرسي الاعتراف ...**
الوداع أعواد الكبريت أشعلت بعضها بعضا لهبا أحمر /زاد في شدته وتوهجه
كلما اقتربت لحظة الانقطاع ،كاد أن يختفي وجه الزمن ليحل محل ماض أو
مستقبل لا يـُعرف أين ومتى وكيف يحل ..،، فقط كانت كلمات بقال عنها ==
الوداع== فما أثرها في النفوس ؟ لسنا بحاجة إلى تشخيصها .لأنها لا تعني
سوى == الوداع == ..

*** أما الآن ..، وبعد أن أصبح وظل =الوداع = علما ً = فهو اللحظات
النتظرة والمسلطة على عواطفنا .. وعلى وجودنا كاثنين في حيز واحد/ تشرئبّ
الأعناق / وتتشنج العواطف / لتبدأ الأنامل في قرض بعضها البعض / والنظرات
تحملق في كل عين وكل ركن من البيت =لو كان= وكأنها تئن من لحظة الحقيقة
بعد حين من الزمن القادم / وبعد القليل من الدقائق .

وأسئلة بلا انقطاع وأماني وتمنيات ...

*** والسؤال ..* هل هكذا يفعل الوداع بالوداع يا أحبة؟؟ وداع لا أعلمه في
كلماته / فما أحلاك يا وداع =فيما يصاغ فيك من أحرف وكلمات / تحدث في
حالات اللاوعي الصادق والعفوي كالمباشر = حلو يا وداع = لقد عشته لنفسي
ولغير نفسي =وفي غير نفسي حلاوته أشد وأحلى في شعوري وكياني =لأني أرى ما
لا يراه المودع = ..

** إن كان الوداع هكذا فكيف اللقاء؟؟ الجواب منك عزيزي / لو لم تودع أو تستقبل = تصور حالك مودعا أو مستقبلا أو الاثنين = ..

** دعني ألتقط كلمات اللقاء منك عزيزي القارئ .../ ودعني أسألك وأنت تجيب
بكلام راقي برقي الحدث ،وأهمية اللقاء / دعني أسمع منك بعضا من شعور صادق
في ذاكرتك المختزنة / علـّي أسعد ببعض من كلمات تسعدني فتضعني على طرف
المجهول المعلوم ، وتفتح امام قلمي طريقا واسعا ، أستزيد به ومنه لقاء من
لقاءات الأحبة الأعزاء ../ علـّني أسعد بكلمات أكثر مما أنا عليه في وداعي
هذا ../ فإن كانت سعادتي في وداعي بهكذا سعادة ، فكيف يا
لقائي..!..*****// زدني من شعورك زدني يا عزيز // زدني ولا تستكثر
=الأشياء بالأشياء= على شعوري والأحاسيس /زدني من كلماتك الطيبة العذبة
الراقية والناعمة ..، لأجعل منها فرشا وعرشا مخمليا يدرج على نعومته وفي
رائحته =لقاء = من أحب وأهوى =.. ألاقي عليه من أحب ..ومن يحبني .. /زدني
أزادك الله خيرا وعلما ومعرفة وحبا ..، في مصب الأنهار والبحار المغلقة
والمفتوحة ../ حبا لا ينضب ما دامت الحياة .. ودعنا عزيزي ودع الكلمات
تتواصل ولو بكلمة طيبة ومعبـّرة =وذلك أضعف الإيمان =وفي كل خير وفائدة
لبني البشر= **..** /ألا نحب لغيرنا كما نحب لأنفسنا ؟ أم نقولها فقط في
المناسبات والاحتفالات والأعياد ؟؟ أم هي دروس نظرية بلا تطبيق عملي ؟ فما
فائدة الكلمات بلا أعمال ؟ ..

** وليس آخرا أقول // من كل قارئ حبة لقاء ../ لنصنع بستانا من الأشواق
فيه الشعور والحب الصادق ولو مرة= نلاقي به الوداع لو أقبل = فيصير لقاء
..بعد أن كان وداعا ..فهل خلـّيتَ الشعور الصادق يتهادى ؟ بعيدا عن كل زيف
.. وتمثيل ؟.........

** هكذا أحب الوداع .. فكيف يا نفس تنتظرين اللقاء؟؟ *//*/*/ بهكذا كلمات
بدأت الذاكرة ... وبهكذا كلمات أنهت الذاكرة ..* شكرا لله الذي أعطى ووهب
للإنسان ما قدر عليه الإنسان نفسه */ أللهم زدنا علما ومعرفة في كثير من
الأمور =وحبب لقلبي الوداع كما تحبب لقلبي اللقاء / وسلام على من اتبع
الهدى / وإلى لقاء آخر لو كان في العمر بقية ..مع تحيات/ eldaly